خاص بالمسابقة
أنا الحبيبة- البحر الكامل-
نَزَفَ الغَرَامُ دُرُوبَهَا وَهَوَاهَا
فَعَسَى الدُّرُوبُ تُجِيبُ مَنْ نَادَاهَا
هُوَ عَاشِقٌ كَالنَّهْرِ فِي كَلِمَاتِهِ
وَ العُودُ وَالنَّدُّ الذَّكِيُّ جَنَاهَا
يَا صَاحِبِي قِفْ بِالمَطاَيَا لَيْلَةً
فِي دَارِ عَاشِقَةٍ تَرَى مَغْنَاهَا
يَا سَائِلِي إنْ تَبْكِي عَلَيَّ بِحُرْقَةٍ
فَلَطَالَمَا بَكَتِ الرِّجَالَ نِسَاهَا
وَ سَلِي الكَوَاكِبَ يُخْبِرُوكَ بِهِمَّتِي
وَ مَواقِفِي فِي الحُبِّ دُونَ سِواهَا
وَ أَزِيدُهَا مِنْ نَارِ عِشْقِي شُعْلَةً
تَرْوِي النُّفُوسَ بِنَارِهَا وَقُرَاهَا
يَا عَاشِقِي كَمْ مِنْ مُحِبٍّ بِعْتُهُ
فِي وَسَطِ رَابِيةٍ يَعُدُّ حَصَاهَا
وَ أَنَا الحَبِيبَةُ بِنْتُ كُلِّ حَبِيبَةٍ
تَبْكِي وَ تَنْعِي بَعْلَهَا وَ أَبَاهَا
فَهُنَاكَ أَطْعَنُ فِي الحَيَاةِ مَوَاجِعِي
وَ بَيَاضُ قَلْبِي ثَوْبَهَا وَ رِدَاهَا
شهرزاد مديلة - الجزائر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق