الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015

((قف في الطفوف)) بقلم كاظم كاظم ابو خالد

تشرفت بقراءة هذه القصيدة تحت قبة الامام الحسين المشرفة الطاهرة 
صلواة الله وسلامه عليه
قبل مدة من الزمن 
((قف في الطفوف))
قف في الطفوف وعش اســــــــــــاها 
واسلس لدمعك في ثـــــــــــــــــــراها 
مستنطقا منها الصــــــــــــــــــــــــعيد 
مترجما لك مااعــــــــــــــــــــــــــتراها 
تجد الدماء عبيــــــــــــــــــــــــــــــطة 
لعصابة موري ضـــــــــــــــــــــــــماها
تنبيك ان بها الدمــــــــــــــــــــــــــــاء 
الزاكيات سما مــــــــــــــــــــــــــداها 
وابحث فانك واجــــــــــــــــــــــــــــــد 
مايستبيك بها صــــــــــــــــــــــــداها 
ينبيك ان بها الحــــــــــــــــــــــــسين 
تحاوشته شبا ضــــــــــــــــــــــــباها
سلبوا العمامة والــــــــــــــــــــــــردا 
قتلوه ضامي في ربـــــــــــــــــــــاها
طحنوه تحت خــــــــــــــــــــــــيولهم
تجري معربدة ســــــــــــــــــــــــفاها 
سحقوه اذ هم يعـــــــــــــــــــــرفوه
من النبوة في ذراهـــــــــــــــــــــــــا 
سحقوه اذ سحقـــــــــــــــــــــــوا به 
صرح النبوة في عــــــــــــــــــــــلاها 
كي ما يعيد الجاهــــــــــــــــــــــلية 
فاغر للـــــــــــــــــــــــــــــشرك فاها
حقدا على ال النـــــــــــــــــــــــــبي 
على العقيدة فــــــــــــــــــــي رؤاها
اصغ لوقعتها لتـــــــــــــــــــــــــسمع 
رنة ابكت سمــــــــــــــــــــــــــــــاها 
وانظر لشيبته الخــــــــــــــــــــضيبة 
بالدماء ..الا تـــــــــــــــــــــــــــــراها؟
تذري عليها الســـــــــــــــــــــافايات 
ترا شخوبا من دمـــــــــــــــــــــــاها 
جسدا تمزقه الـــــــــــــــــــــــــعداة 
بكل ما حملـــــــــــــــــــــــــت يداها 
فلكل جرح فاغــــــــــــــــــــــــــــــــر 
فيه فم ابدا تمـــــــــــــــــــــــــــــاها 
ليريك فيها صـــــــــــــــــــــــــــــــورة 
يحنو الوجود لها الجــــــــــــــــــــباها 
فيها رضيع ضــــــــــــــــــــــــــــامئ 
يبست له فيها شـــــــــــــــــــــفاها 
نفس تذوب من الضــــــــــــــــــــــما 
سهم المنية قد سقـــــــــــــــــــاها
وبها تسابق فــــــــــــــــــــــــــــــتية
لذهاب انفسهم تبـــــــــــــــــــــــاها 
شدوا على ضمأ بــــــــــــــــــــــــها 
ليضل مرفوعـــــــــــــــــــــــــــا لواها 
يتهافتون على المـــــــــــــــــــــــنون
يشوقهم منها لضــــــــــــــــــــــــاها 
فقضوا بها لم ينـــــــــــــــــــــــكسوا 
ابان مشتجرا قـــــــــــــــــــــــــــناها 
وارم بطرفك ربـــــــــــــــــــــــــــــــوة
لترى الشموخ قد اعـــــــــــــــــتلاها 
وقفت علبها زيــــــــــــــــــــــــــــنب 
وبطرفها ترمق اخـــــــــــــــــــــــــاها
فتراه في لجج الوغــــــــــــــــــــــى 
قد غاص في اقصى لـــــــــــــــهاها
اسدا يصول مزمجـــــــــــــــــــــــرا 
اردى الكماة على قفــــــــــــــــــاها
وفم يعطره الكـــــــــــــــــــــــــــتاب 
وما بايات تــــــــــــــــــــــــــــــــلاها
وترى بها من هاشـــــــــــــــــــــــم 
بدرا تشعشع في دجـــــــــــــــــاها 
يردي الكماة بصـــــــــــــــــــــــــارم 
يودي بها وقد اعـــــــــــــــــــــتلاها 
فتفر من ضــــــــــــــــــــــــــــــرباته 
كالشاة من سبــــــــــــــــــــع اتاها 
فتجمعوا بالــــــــــــــــــــــــــــــوفهم
في خسة بلغــــــــــــــــــــت مداها 
لا يسمـــــــــــــــــــــــــــــعون مقالة
او اية او ما ســـــــــــــــــــــــــــواها 
فالسحت ملئ بطـــــــــــــــــــونهم 
والوقر اســـــــــــــــــــــــماعا ملاها 
قطعوا يديــــــــــــــــــــــــــــــه وانه 
في هذه الجلى فــــــــــــــــــــتاها 
ارايت مقطوع اليـــــــــــــــــــــــدين 
بعينه سهـــــــــــــــــــــــم فقاها ؟
وجـــــــــــــــــــــــــبينه رضخت وقد 
اودئ به ضـــــــــــــــــــــــــمأ تناها 
اخي ياحــــــــــــــــــــــسين مناديا 
ودمائه غــــــــــــــــــــــــطت لماها 
مني السلام علــــــــــــــــــيك من 
بين الجراح وملتــــــــــــــــــــــقاها
*** 
نفسي تتوق الى افـــــــــــــــتدائك 
ســــــــــــــــــــــــــيدي هلا اراها ؟
بين الـــــــــــــــــــــــــــــبواتر والقنا
لتذوب دونــــــــــــــــــك في فداها 
حبا لكم يســـــــــــــــــــــــــمو بها 
وكانما الــــــــــــــــــــــخلد احتواها
فاجيئ توقا صـــــــــــــــــــــــرحكم 
توق الغريق الى هـــــــــــــــــــواها 
واضل الـــــــــــــــــــــــــــــــثم تربة 
قد ضوع الدنـــــــــــــــــــــيا شذاها
فيها اشم امــــــــــــــــــــــــــــــامة 
ونبوة من عـــــــــــــــــــــــــرف طه 
وبها ولاية حـــــــــــــــــــــــــــــــيدر 
وبها حفي مجـــــــــــــــــــــــــتباها
وبها تضج بــــــــــــــــــــــــــــخدرها 
الطهر البـــــــــــــــــــتول بما دهاها
وبها المـــــــــــــــــــــــــــلائك طوفا
تسعى مقصرة خــــــــــــــــــــطاها
ودم الشــــــــــــــــــــــــهادة لم يزل 
للان يجري في رحــــــــــــــــــــــاها
كاظم كاظم ابو خالد
22\10\2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق