الأحد، 18 أكتوبر 2015

كل خريف يفاجئني ظلك. بقلم د/ ناديه رخا



كل خريف يفاجئني ظلك. (خاص بالمسابقه ) 
يمنحني كل ذهب الدنيا ويجعلني
أجمل أمرأة وأبهى أنثى، 
أسافر فيك على متن قبلة
أو حفنة من أوراق الشوق وكومة
رسائل هربتها من النار. 
قبل زمن قصير كان 
حبيبي بلون الندى،
التقينا ولا أعلم كيف افترقنا. 
ربما لأني لم أعرف 
كيف أحفظك عميقا في.
أو ربما من شدة لهفتي
عليك قتلتك بحبي.
من الحب ما اخفى جنونا وما قتل.
هو الخريف يا قلبي
لا تسألني عن شيء.
فصلك الذي يسكنك الحياة ويرميك 
في عرض الورق الأصفر
ولا يلتفت نحوك.
مثل الشوق الكبير،
وكبر في عمق الغياب.
سأسأل فقط أمطار الخريف 
حينما تمر من هنا،
بالقرب مني، هل صادفتٍ عاشقا
يمتطي الرياح ويسكن حبات
المطر وينتشي بامرأة لم يصنعها 
الا من ورق الخريف،
وعشق القبلة ورقص الغيمة 
وسحر اللمسة ودهشة الرعشة. 
سأسأله ولا يهم اذا هز كتفيه 
ومضى ولم يجبني كأنه، 
ربما سمعني، أو لم يسمعني.
د/ ناديه رخا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق