عصف بي هجرك
و شرب فؤادي
كأس التمني و الرجاء
ربما الهوى نار
يسكن مضجعي
فاللضى يبدو بجفني كما العزاء
أرتل الصبر في أوردتي
و لا أستجدي حبا
فالفرح في قلبي نعاء
أخبروني يوما أن أغلب الرجال كاذبون
و تمثيلهم جمر عند الجفاء
فيا شوقي الملحاح
ارحل و دعني أعزف الهجر كما أشاء
أقبل الاهات في صدري
و أمنحه نبضا عليلا بسخاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق